طالب المنشد البريطاني سامي يوسف جمهوره بشراء أغانيه بدلا من تحميلها من على الإنترنت، لافتا إلى أن ذلك يضمن له الاستمرار في طريق الفن.
ومن جانب آخر وصف يوسف القسَّ الأمريكي تيري جونز الذي دعا لحرق القرآن الكريم في الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر 2010 بـ”الرجل المجنون”، مؤكدا أن التجاهل هو أفضل رد على دعوته.
وقال سامي يوسف تعليقا على قيام البعض بتحميل الأغنيات بطريقة غير شرعية من على الإنترنت بدلا من شرائها يقول يوسف: “الكثير ممن يفعلون هذا لديهم نية حسنة، إلا أنه خطأ، لان إنتاج مثل هذه الأعمال مكلف ويحتاج لمئات الدولارات”.
وتساءل يوسف “كيف يمكن لشركات الإنتاج استرداد أموالهم وإنتاج عمل آخر، وكيف يمكن لشخص مثل سامي يوسف الاستمرار؟”.
وحول ما إذا كان يفكر في إعداد أنشودة أو عمل للرد على الهجمات المتتالية على الإسلام، ولتوضيح صورة المسلمين، قال يوسف: “في السنتين الماضيتين حاولت الابتعاد عن الوعظ؛ لإيماني أن أفضل طريقة لتعليم الناس هو أن تكون الأفضل والمثل والقدوة”.
وقال إنه لا يتفق مع فكرة تقسيم الأغنية إلى ديني وغير ديني، بل يرى أن هناك أغاني محترمة كموسيقى جيدة ومعانٍ محترمة وأخرى غير محترمة.
مضيفا: “للأمانة بعض الأناشيد رغم أنها تحمل نوايا حسنة إلا أنها ليست محترفة، وفي المقابل هناك أغانٍ جيدة تتضمن كلمات وموسيقى جيدة وهو شخصيا لا يرى مشكلة فيها”.
وعلى صعيد آخر اعتبر المطرب البريطاني “الداعي لحرق القرآن غير معروف وأتباعه لا يتخطى عددهم الخمسين، وهو رجل مجنون والعالم كله يضحك عليه”، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضحك عليه، وهيلاري كلينتون وزير الخارجية سخرت منه أيضا. مضيفا “في حال تناولنا الموضوع نروِّج له ونمنحه شهرة، ونحن لا نملك وقتا للرد على ناس مثله”.